نظمت صبيحة اليوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024 على مستوى قاعة المحاضرات المكتبة المركزية مصطفى الأشرف ، كلية العلوم الاجتماعية و الإنسانية قسم العلوم الإجتماعية بالتنسيق مع مخبر البحوث والدراسات الإجتماعية LARES ، فعاليات الملتقى الوطني الأول حول تحولات المجتمع الحديث بين الذكاء الإصطناعي و الإبداع البشري ، وقد أشرف السيد مدير الجامعة البروفيسور بوفندي توفيق على إفتتاح فعاليات أشغال الملتقى رفقة كل عميد كلية العلوم الاجتماعية و الإنسانية ، رئيس قسم العلوم الاجتماعية ، مدير مخبر البحوث والدراسات الإجتماعية و رئيسة الملتقى الدكتورة كلثوم موهوب و بحضور كل من السادة : الأمين العام للجامعة ، نائب المدير المكلف بما بعد التدرج والطور الثالث ، إطارات الجامعة وثلة من الأساتذة و طلبة قسم العلوم الاجتماعية المهتمين بالموضوع، وبمشاركة أساتذة وباحثين وطلبة الدكتوراه بمداخلات وورشات من مختلف جامعات الوطن ، حيث تم تسيلط الضوء حول مختلف المستجدات و التحولات التي تواكب التطور بين الإنسان والذكاء الإصطناعي ، وقد إهتم المشاركون بدراسة مفهوم الذكاء الإصطناعي في المجتمع وتم تناول موضوع الملتقى في 7 محاور وهي : دلالات مفهوم الذكاء الإصطناعي داخل الحقل السوسيولوجي ، موقع تقنية الذكاء الإصطناعي من الحقل المعرفي الإنساني و الإجتماعي ، تحولات البنى الاجتماعية و الإرهاصات الأولى للذكاء الإصطناعي على جميع الأصعدة ، بوادر الإتجاه نحو إعادة تصميم القطاعات الإقتصادية في المجتمع وفق النمط الذكي رهانات التواصل البشري مع الآلة الذكية ، العراقيل الحائلة دون تحقيق الإبداع في ميدان الذكاء الإصطناعي بالمجتمع الجزائري و تجارب حية ونماذج عملية لتطبيقات الذكاء الإصطناعي في مختلف الميادين .
- كما تم على هامش هاته الفعاليات تنظيم معرض من طرف نادي i_tech حول مختلف تطبيقات الذكاء الإصطناعي في المجال المعلوماتي والإعلام الآلي .
- ويسعى هذا الملتقى المتميز إلى تحقيق جملة من الأهداف نذكر منها: التعرف على أبرز تطبيقات الذكاء الإصطناعي في القطاعات الحية داخل المجتمع و المكاسب المحققة منها ، تقديم قراءات متعددة المستويات للعلاقة القائمة بين الإنسان و الآلة الذكية و مقاربتها مع تحولات المجتمع الحديث ، تسليط الضوء على أهم المعوقات التي تحول دون تطبيق تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي و التعرف على بعض التجارب السباقة في مضمار التكنولوجيا الذكية و الممارسات الفعلية للذكاء الإصطناعي.